بعدما حقق 12 نقطة من أصل 12 ممكنة في الجولات الثلاث السابقة،
سيسعى البلاوغرانا إلى الاستمرار على سكة الانتصارات وتعزيز
موقعه في الصدارة، عندما يستضيف الفريق الأندلسي الذي يقوده
المدرب أوناي إيمري.
يعود برشلونة إلى أجواء التباري بعد فترة انقطاع دامت أسبوعين
منذ فوزه 3-2 ضد فالنسيا في المستايا، محققاً انتصاره الثالث
من أصل ثلاث جولات في الدوري الاسباني.
واليوم (السبت 14 سبتمبر في الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش)،
سيكون أبناء تاتا مارتينو على موعد مع موقعة مثيرة ضد أشبيلية
في ملعب الكامب نو، حيث عاد منتصف هذا الأسبوع أحد عشر لاعباً
إلى صفوف البلاوغرانا بعدما خاضوا سلسلة من المباريات الدولية مع منتخباتهم الوطنية.
غابت لعنة الإصابات عن لاعبي برشلونة الدوليين هذه المرة،
حيث عاد الجميع سليماً معافى وفي كامل لياقته البدنية،
مما يجعل الآمال كبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية ضد ضيفه
الأندلسي الذي لم يحصد سوى نقطتين حتى الآن.
سيكون برشلونة أمام برنامج مباريات مزدحم قوامه ست مواجهات
في ثمانية عشر يوما فقط .وستكون نقطة الانطلاق هذا المساء ضد أشبيلية،
قبل أيام فقط من افتتاح مشواره دوري ابطال اوروبا
بملاقاة أياكس أمستردام بطل الدوري الهولندي .
تغييرات على تشكيلة الفريق
يبدو أنه أسبوع الأخبار الجيدة بالنسبة لتاتا مارتينو. فيوم الجمعة،
حصل بوسكيتس على التصريح الطبي للعودة إلى التباري
بعد شفائه تماماً من الشد العضلي الذي ألم به في الفخذ الأيمن ضد فالنسيا
. وبعدما غاب عن مباراتي منتخب أسبانيا الأخيرتين،
قد يتمكن من المشاركة في مواجهة هذه الليلة.
كما بدا المدير الفني راضيا عن حالة اللاعبين الصحية ولياقتهم البدنية
بعدما أمضوا زهاء أسبوعين مع منتخباتهم الوطنية، على الرغم
من أنه قرر إراحة بيدرو لأن "علينا أن نأخذ في الحسبان أيضاً
عدد الدقائق التي خاضها كل لاعب من اللاعبين"، مذكراً بأن
"بيدرو قدم جهوداً كبيرة ضد تشيلي"، حيث كان الوحيد من لاعبي برشلونة
الذي خاض تلك المباراة الودية مساء الثلاثاء من بدايتها إلى نهايتها.
كما استدعى المدرب كلاً من تشافي وأليكسيس، اللذين كان قد
أراحهما في المباراة الأخيرة ضد فالنسيا.
أسباب للتفاؤل
بالنظر إلى نتائج اشبيلية في زياراته الاخيرة للكامب نو،
تدعو المؤشرات إلى التفاؤل في أوساط مشجعي برشلونة.
فقد خسر الأندلسيون أربع مرات من أصل رحلاتهم الخمس الماضية
إلى العاصمة الكاتالونية ، بينما انتهت المباراة الأخرى بنتيجة 0-0 ،
علماً أن أبناء الجنوب الأسباني سجلوا هدفاً واحداً فقط في حين استقبل
مرماهم خمسة عشر هدفاً بالتمام والكمال .
كما أن أشبيلية يلعب الآن تحت إمرة أوناي إيمري، الذي زار الكامب نو
ثماني مناسبات وخسر في جميعها، عندما كان المدرب الباسكي يشرف
على كل من ألميريا وفالنسيا وسبارتاك موسكو الروسي وأشبيلية،
علماً أنه حصد في المجموع ثلاثة أهداف، في حين تلقت فرقه عشرين هدفاً .