برشلونة هو المستفيد الأكبر من التفاهم الحاصل بين النجمين الأرجنتيني والبرازيلي
. إليكم استعراضاً لحصيلتهما في الجولات الأولى من هذا الموسم الجديد.
يبدو أن فترة تأقلم نيمار قد وصلت إلى نهائيتها. فرغم أن البرازيلي الشاب (21 عاماً)
يُعتبر آخر الوافدين على نادي برشلونة، إلا أنه استوعب أسلوب لعب الفريق جيداً
وبدأ ينسجم معه ويطبقه أحسن تطبيق فوق رقعة الميدان.
فقد منحه خيراردو مارتينو عدداً أكبر من دقائق اللعب مع توالي المباريات
، ليُطلق نجم السيليساو العنان لموهبته ومهاراته أمام دفاعات الخصوم.
فعلى مدى مبارياته الرسمية التسع التي خاضها بألوان البلاوغرانا،
تمكن نيمار من منح خمس تمريرات حاسمة، مساهماً في الانتصارات الكبيرة
التي أحرزها الفريق خلال بداية هذا الموسم، حيث استفاد ميسي بدوره من
تألق زميله البرازيلي مسجلاً 7 أهداف من أصل 5 مباريات في الدوري الاسباني،
علماً أنه لم يلعب في مالقة.
هدف وكرة حاسمة
ضد ريال سوسيداد، افتتح نيمار التسجيل لفريقه في الدقيقة الرابعة بهدف
يعكس ذكاء المهاجم وقدرته على استغلال أية هفوة دفاعية. وبعد ثلاث دقائق،
صنع صاحب القميص رقم 11 الهدف الثاني للفريق الكاتالوني
، والذي اضطلع ميسي بتسجيله، حيث كانت تلك خامس تمريرة حاسمة
على التوالي من البرازيلي إلى زميله الأرجنتيني.
وقبل المباراة، ظهر اللاعبان سوية أمام عدسات المصورين فوق عشب
الملعب مع طفليهما تياغو ودافي لوكا.