لاعب الوسط الإيفواري يجدد العهد بجمهور برشلونة منذ رحيله عن النادي
الكاتالوني في 2010، لينضم بذلك إلى كل من رونالدينيو وإيتو وإبراهيموفيتش
وفيا وغيرهم من النجوم العالميين الذين سبق لهم أن زاروا ملعب البلاوغرانا
بقمصان أنديتهم الجديدة بعد سنوات من التألق والإبداع بألوان البلاوغرانا.
يعود يايا توريه مساء الأربعاء إلى ملعب الكامب نو لأول مرة منذ رحيله
عن نادي برشلونة. وسيظهر النجم الإيفواري أمام جمهور البلاوغرانا
بقميص نادي مانشستر سيتي بعد أكثر من ثلاث سنوات على ترك النادي الكاتالوني.
وخلال المواسم الثلاثة التي دافع فيها عن ألوان برشلونة بين
عامي 2007 و2010، فاز لاعب الوسط الأفريقي في المجموع بلقب الدوري مرتين،
ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة ومثلها في مسابقات كأس الملك
وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبي وكأس السوبر الأسباني.
وبتجديد عهده مع جمهور البلاوغرانا في الكامب نو، ينضم توريه إلى قافلة
النجوم العالميين الذين سبق لهم أن زاروا ملعب برشلونة بقمصان أنديتهم
الجديدة بعد سنوات من التألق والإبداع بألوان الفريق الكاتالوني.
ففي عام 2009، استُقبل الكاميروني صامويل إيتو استقبال الأبطال من
مشجعي البلاوغرانا عندما حل ضيفاً بقميص إنتر ميلانو. وبعد ذلك بعام واحد،
جاء الدور على رونالدينيو بقميص ميلان في مباراة كأس جوان غامبر،
حيث كان الاستقبال يليق بمستوى وسمعة النجم البرازيلي.
وفي عام 2012، عاد زلاتان إبراهيموفيتش إلى الكامب نو بقميص الميلان كذلك،
بعد قضاء عام واحد في برشلونة، علماً أن تلك المباراة
(ضمن الدور ربع النهائي من دوري ابطال اوروبا) شهدت أيضاً
مشاركة الأرجنتيني ماكسي لوبيز خلال بضع دقائق.
وفي يوم 12 مارس\آذار 2013، عاد بويان كركيتش إلى الكامب نو
كلاعب معار للميلان، حيث شارك مع الروسونيري في المباراة التي
انتهت بفوز كاتالوني (4-0) على الضيف الإيطالي.
وأخيرا، كان دفيد فيا آخر العائدين إلى ملعب البلاوغرانا بعد رحيله عن برشلونة،
وكان ذلك الصيف الماضي في إياب كأس السوبر الأسباني عقب انتقاله
إلى اتلتيكو مدريد.