لم تبخل وسائل الإعلام الإنكليزية بالمديح والثناء على النجم الأرجنتيني الذي كان
بطل مباراة الأربعاء، حيث قاد برشلونة إلى الفوز على ضيفه مانشستر سيتي
في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
بمجرد انتهاء مباراة الأربعاء بفوز برشلونة على ضيفه مانشستر سيتي في إياب
ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، سارعت الصحف والمواقع الإخبارية البريطانية
إلى رفع القبعة لمهاجم البلاوغرانا ليونيل ميسي، الذي كان بطل الأمسية بلا منازع.
فقد تقاطرت العناوين والمقالات مشيدة بأداء "الساحر" الأرجنتيني،
الذي سجل الهدف الأول في مباراتي الذهاب والإياب، حيث اعتبر
أغلب المحللين وكتاب الرأي صاحب القميص رقم 10 مفتاح انتصار
الفريق الكاتالوني في
المواجهتين معاً، ولاسيما في موقعة أمس التي دارت رحاها على ملعب الكامب نو.
لم تكن هناك شكاوى من الصحافة البريطانية عن هزيمة مانشستر سيتي على
يد برشلونة مساء الأربعاء، مع معظم الصحف الكامل من الثناء ل "السحري "
، " ساحر " و " المنبوذين " ليوميسي دانيال تايلور في صحيفة الغارديان،
" ميسي المدينة المعذبة في بعض الأحيان. وكان في كل مكان ،
ودائما يريد الكرة ، ومعرفة دائما الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله معها
. اختار ميسي لحظة جيدة لتذكير الجميع هناك حقا أي مشهد مثير
في كرة القدم أكثر من أربع مرات ، الذهبية الفائز مع الكرة عند قدميه "
. كما قاد المستقلة مع أداء الارجنتيني ، مدعيا : " ميسي السحرية
لديه يوم الحقل : متألق برشلونة تدق مدينة الخروج من دوري ابطال اوروبا.
وقد تجسدت الخليج في الصف من قبل ميسي ، الذي 67 هدف في دوري ابطال اوروبا ،
وسجل في الدقيقة 67 ، ويأخذ له قصيرة أربعة فقط من سجل راؤول .
يستهان صحيفة ديلي ميرور التي كانت " فاتن ميسي و المجهول أغويرو "
" قصة دوري أبطال أوروبا خروج مانشستر سيتي " ، والذهاب الى المطالبة
: " ميسي هو سحرية لمشاهدة ليلة من هذا القبيل، لصقها على الكرة في قدمه
اليسرى ، مما يجعل جيدة المدافعين تبدو المبتدئين ، والانجراف الماضية منهم
كما لو أنهم ليسوا هناك " ل أوليفر هولت :" إن الأرجنتيني كان المنبوذين
، مما يسخر من مخاوف قبل المباراة كان دائم شيء من أزمة شخصية هذا الموسم .
انه المعذبة ليسكوت و كومباني طوال الليل. غاب المدينة و فرص لم يكف
الضغط إلى الأمام ولكن نتيجة المباراة بالاطراء لهم " .
أكدت الصحافة البريطانية أيضا على أهمية النتيجة لبرشلونة ، نظرا التكهنات
الأخيرة حول تراجع في شكل الفريق، مع مات ديكنسون في الكتابة تايمز: "
هذه هي الطريقة التي تبدو أزمة في كامب نو ، و نائم من نيمار ،
و خدعة من أندريس إنييستا ، وأن البصر لذيذة أكثر من كل شيء،
و دينك خلاب من ليونيل ميسي لرفع الحشد قبالة أقدامهم ووضع برشلونة
في دوري ابطال اوروبا الدور ربع النهائي . إذا كانت هذه هي نهاية حقبة
مجيدة في كاتالونيا ، لأنه يأتي مع بطانات الفضة وافر " . رأي مشترك
من قبل هنري الشتوية في صحيفة الديلي تلغراف، الذي قال ببساطة :
" مع نيمار وميسي و انيستا يمر، تتحرك و تهدد في الهجوم، مع تشابي
و سيسك فابريجاس في خط الوسط و خلق مع ألفيس و خوردي ألبا مهاجم
ة أسفل الأجنحة .... تقارير زوال برشلونة كان مبالغا فيه بشكل واضح " .