على بعد أسبوع من موقعة سانتياغو برنابيو، أصبح النجم الأرجنتيني
في أفضل حالاته حيث هز الشباك في 8 من آخر 9 مباريات وأصبح
أفضل هداف في تاريخ نادي برشلونة، كما بات على بعد هدف وحيد من
اللحاق بالأسطورة هوغو سانشيز، صاحب المركز الثاني في ترتيب
هدافي الليغا على مر التاريخ.
يصل ليونيل ميسي إلى موقعة سانتياغو برنابيو وهو في أفضل حالاته.
فعلى بعد أسبوع واحد من مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد،
نجح النجم الارجنتيني في تجاوز الرقم القياسي الذي كان بحوزة الأسطورة
باولينو ألكانتارا مسجلاً ثلاثية مذهلة في مرمى أوساسونا مساء الأحد الماضي،
ليصبح بذلك أفضل هداف في تاريخ نادي برشلونة باحتساب المباريات الرسمية
والودية، بعدما رفع سجله إلى 371 هدفاً بقميص البلاوغرانا في الإجمال.
وقبل تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، كان ميسي قد تفنن في هز الشباك خلال
الجولات السابقة، حيث زار المرمى في 8 من أصل المباريات التسع الأخيرة.
12 هدفاً
خلال هذه الفترة، سجل الأرجنتيني ما مجموعه 12 هدفاً، حيث بدأ هذه
السلسلة الجيدة في إشبيلية بثنائية شخصية حاسمة، ليواصل قصة حبه مع
الشباك ضد كل من ريال سوسييداد (2؛ في كأس الملك والليغا) ورايو فاليكانو (2)
، ومانشستر سيتي (2) وألميريا (1) وأوساسونا (3)، بينما لم يتمكن من
التسجيل فقط في مباراة واحدة، وهي تلك التي مُني خلالها الفريق
بهزيمة مفاجئة قبل أسبوع في بلد الوليد.
وبذلك، أصبح صاحب القميص رقم 10 يتصدر قائمة هدافي برشلونة
هذا الموسم، رافعاً رصيده إلى 18 هدفاً، حيث يتقدم على ألكسيس سانشيز (17).
رقم هوغو سانشيز على المحك
تمثل موقعة الأحد في استاد برنابيو فرصة مثالية لكي يكتب ليو ميسي
صفحة جديدة في كتاب الأساطير. فبعدما سجل ما مجموعه 233 هدفاً
في الدوري الأسباني منذ مباراته الأولى مع البلاوغرانا، بات النجم الأرجنتيني
على بعد هدف وحيد من اللحاق بالأسطورة
هوغو سانشيز، ثاني أفضل هداف في تاريخ المسابقة. ورغم أن تيلمو زارا
لا يزال يتربع على قمة الترتيب، إلا أن ميسي يقترب بخطى واثقة
من تحطيم الرقم القياسي.