الظهير الكاتالوني يحقق حلمه ويمدد تعاقده مع النادي لأربع سنوات إضافية.
إليكم نبذة عن مسيرة مارتين مونتويا:
وُلد مارتين مونتويا في برشلونة يوم 14 أبريل 1991، وقد انضم إلى أكاديمية النادي
عن عمر لا يتجاوز 8 أعوام. ومنذ ذلك الحين، تدرج في مختلف الفئات العمرية،
إلى أن تمكن من خوض مباراته الأولى مع فريق الكبار يوم 9 سبتمبر 2008،
بينما كان لاعباً في صفوف فريق الشباب، حيث شارك في نصف نهائي كأس كاتالونيا
ضد سانت أندريو. ورغم ذلك، فإن انضمامه الرسمي إلى الفريق الأول لم يتم
إلا في يوليو 2012.
وكان مونتويا قد التحق بفريق الشباب الأول في موسم 2008-2009،
حيث لعب أيضاً بعض المباريات مع البارسا "ب" تحت قيادة لويس إنريكي.
وفي 19 أغسطس 2009، خاض مباراته الأولى في التشكيل الأساسي
لفريق الكبار عندما أشركه غوارديولا في كأس جوان غامبر ضد مانشستر سيتي.
وفي الموسم التالي، ارتقى بشكل كلي إلى الفريق الرديف، الذي لعب معه 51 مباراة
في الإجمال. وخلال تلك الفترة، خاض أول تجربة له في الليغا تحت إمرة غوارديولا،
عندما شارك يوم 26 فبراير في الدقائق الخمس الأخيرة من عمر اللقاء ضد مايوركا
على ملعب إيبيروستار. وبعدها بعشرة أشهر تقريباً، وبالضبط في 6 ديسمبر،
ظهر لأول مرة في مسابقة أوروبية، حين ساهم في فوز البارسا على باتي
بوريسوف ضمن منافسات دوري الأبطال.
وفي ظل إصابة داني ألفيش نهاية موسم 2011-2012، لعب مونتويا آخر
أربع مباريات في الليغا كما شارك في نهائي كأس الملك أمام بيلباو.
وعلى الصعيد الدولي، دافع مونتويا عن القميص الأسباني في فئتي تحت 16
وتحت 17 سنة، حيث تُوج مع منتخب بلاده بطلاً لأوروبا، قبل أن رتقي إلى فئتي
تحت 19 وتحت 21 سنة، اللتين تربع فيهما على العرش القاري مجدداً،
علماً أن التتويج هذه المرة كان برفقة زميله تياغو ألكانتارا في يونيو 2011.
وفي 25 أغسطس من العام ذاته، تلقى مونتويا أول دعوة للحاق بمنتخب الكبار،
حيث شارك في اللقاء الودي أمام تشيلي والمواجهة ضد ليشتنشتاين في إطار
تصفيات يورو 2012، ليصبح بذلك ثاني لاعب من الفريق الرديف ينضم
إلى منتخب الكبار، بعد توماس كريستيانسن، الذي حظي بفرصة مماثلة في
موسم 1992-1993.