كان أحد أفضل اللاعبين في الكلاسيكو الأول له، حتى أنه سجل هدفاً
وتعرض لإصابة في حركة أدت لتسجيل بايل هدف الفوز للريال
تزامن أول نهائي يخوضه مارك بارترا في كأس أسبانيا مع الظهور الخمسين
له بقميص برشلونة. سادت بعض الشكوك المتعلقة بلياقته قبل اللقاء،
لكن بسبب الإصابات المتعددة في خط الدفاع، شارك في التشكيلة الرئيسية
وكان أحد أفضل اللاعبين في المواجهة، إلا أنه لم يتمكن
من منع ريال مدريد من الفوز بنتيجة 2-1.
تألق ثم إصابة
أتى هدفه في الدقيقة 66 من رأسية متقنة ليكون الوحيد لبرشلونة في اللقاء،
كما كان اللاعب صاحب أكبر عدد من الكرات الحاسمة (12).
وخلال الدقائق السبع والثمانين التي أمضاها على المستطيل الأخضر
إلى جانب ماسكيرانو، سدد إلى المرمى مرتين، وأتم بنجاح 31
من تمريراته الست والثلاثين،
كما تمكن من إزاحة الكرة عن منطقة جزاء فريقه 15 مرة.
وقد خرج من اللقاء بعيد تسجيل غاريث بايل هدف الفوز
. فقد كان يُلاحق اللاعب الويليزي من نقطة ارتكازه وهو
ما شرحه بعد المباراة: "أصبتُ بتشنج وآذيت وتر الركبة."
26 من 50
هذا هو الموسم الأكثر نشاطاً لبارترا مع الميرينغي. ففي موسمه الثاني
كلاعب أساسي في الفريق الأول (مع العلم أن أول ظهور له كان عام 2010)،
خاض 26 مباراة: 16 في الدوري الأسباني و4 في دوري الأبطال و6
في كأس أسبانيا. وهذا هو هدفه الثاني في موسم 2013/2014
والثالث مع الفريق الأول.