نجما برشلونة يحملان على عاتقهما آمال المنتخبين البرازيلي والأرجنتيني،
علماً أنهما يتقاسمان صدارة هدافي كأس العالم مناصفة
مع الألماني مولر، بعدما نجح كل منهم في هز الشباك أربع مرات.
تميزت مرحلة المجموعات في كأس العالم بتألق لافت لثنائي
برشلونة ليو ميسي ونيمار جونيور، اللذين يتربعان
على صدارة هدافي البطولة مناصفة مع الألماني مولر،
بعدما نجح كل منهم في هز الشباك أربع مرات.
كما يُعتبر ميسي اللاعب الوحيد الذي حظي بجائزة
رجل المباراة ثلاث مرات في هذه النهائيا، بينما يليه نيمار
في هذا الترتيب بعدما حظي بغالبية الأصوات في المباراتين
اللتين شهدتا انتصار فريقه، ضد كرواتيا (3-1)
والكاميرون (4-1)، مسجلاً ثنائية شخصية في كل منهما.
زمام المبادرة
بعدما عاكسه الحظ في نهائيات جنوب أفريقيا 2010،
يبدو أن ميسي وجد ضالته على الأراضي البرازيلية،
حيث تمكن من هز الشباك في المباريات الثلاث،
مسجلاً أهدافاً حاسمة أنقذت فريق أليخاندرو سابيلا
من أزمة نتائج بدت وشيكة في أكثر من مناسبة.
وقد أحرز صاحب القميص رقم 10 هدفه الأول ضد
البوسنة بتسديدة من خارج منطقة الجزاء
حيث أرسل كرة مقوسة استقرت في الزاوية اليمنى،
بينما كان منتخب بلاده يعاني الأمرين أمام فريق يشارك
لأول مرة في المونديال. كما جاء هدفه الثاني في
ظروف مماثلة، حيث كانت المواجهة ضد إيران
في طريقها إلى التعادل السلبي، قبل أن يُطلق نجم البلاوغرانا
قذيفة أخرى لم تترك أي حظ لحارس تيم ملّي مانحاً
الفوز الثاني لأبناء بلاده في الوقت المحتسب بدل الضائع
ومعه بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي.
ثم أضاف ثنائية أخرى لرصيده في المباراة الثالثة
ضد نيجيريا يوم الأربعاء، رافعاً بذلك رصيده إلى 24 هدفاً
في آخر 24 مباراة خاضها مع المنتخب الوطني،
بالإضافة إلى خمس تمريرات حاسمة.
كما أن حصيلته مذهلة في مشاركاته مع الألبيسليستي
منذ بداية 2014: ففي 36 مباراة لعبها
مع أبناء بلاده هذا العام، أحرز ميسي 32 هدفاً
وصنع 10 أخرى.
من جهته، يبرز نيمار جونيور بشكل مذهل في خط هجوم البرازيل،
حيث يُعتبر القلب النابض والعقل المدبر في منتخب السيليساو،
الذي حمل قميصه في 52 مباراة مسجلاً له 35 هدفاً
مقابل 20 تمريرة حاسمة.
وفيما يلي نستعرض عليكم مقارنة بين أرقام وإحصائيات
ميسي ونيمار جونيور خلال الدور الأول من كأس العالم: