برشلونة يحقق فوزا مريحا على سلتا فيجو .. وميسي يؤجل احتفاله بالأبوة

حقق برشلونة فوزا مريحا السبت على ضيفه سلتا فيجو بثلاثة أهداف مقابل واحد

في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني .

وعزز البرسا صدارته لليجا بعد أن اقتنص النقطة 28 ، لينفرد مؤقتا بالقمة قبل

ساعات قليلة من التقاء شريكه أتلتيكو مدريد مع فالنسيا في الميستايا.

وفي المقابل اكتفى سلتا فيجو، العائد الى الليجا هذا الموسم،

بجمع عشر نقاط من مبارياته العشر.

سجل ثلاثية البرسا كل من أدريانو كوريا وديفيد فيا وجوردي ألبا، فيما صام هداف

البطولة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي غير الموفق اليوم عن التهديف، ليرجأ فرحته

بميلاد طفله الأول تياجو.

كانت الأفضلية للبرسا في الشوط الأول، ولكن يحسب لسلتا فيجو جرأته على

مهاجمة مرمى فيكتور فالديس واستغلال الثغرات الدفاعية لأصحاب الأرض

عن طريق المرتدات السريعة.

بدأ البلاوجرانا تهديد مرمى سلتا فيجو منذ الدقيقتين 11 و12 عبر تسديدات

مباغتة لليونيل ميسي وأندريس إنييستا، كما تألق حارس إشبيلية السابق

خافي فاراس في تشتيت أكثر من فرصة متلاحقة.

وحين انتصف زمن الشوط الأول تخلى الضيوف عن حذرهم الدفاعي وبدأوا في

شن هجمات مرتدة بقيادة ياجو أسباس الذي كاد يسجل هدف الأسبقية (ق20)

لولا يقظة فالديس.

لكن الظهير الأيسر أدريانو تكفل بتسجيل هدف السبق (ق21) بعد تعاون مثمر

مع بدرو رودريجز اخترقا به دفاع الزوار.

الا أن فرحة جمهور كامب نو لم تدم أكثر من دقيقتين، حيث نجح سلتا فيجو في

خطف التعادل بهجمة مرتدة نموذجية ضربت دفاعات برشلونة بدأها النجم

الدنماركي كرون ديلي بتمريرة سحرية لأليكس لوبيز، الذي سدد بدوره في

جسد فالديس لترتد الكرة الى ماريو برميخو ليكملها في الشباك.

غير أن البرسا رجح كفته سريعا بعد دقيقتين فقط عن طريق الهداف التاريخي

لمنتخب إسبانيا ديفيد فيا الذي مرر كرة رائعة بالكعب الى إنييستا ليعيده

اياها بمحازاة المرمى ليسدد هداف فالنسيا السابق الكرة الى شباك فاراس.

وغادر أدريانو الملعب اضطراريا لتعرضه للإصابة، ويحل بدلا منه مواطنه داني ألفيش (ق39).

ومع انطلاق الشوط الثاني كاد أسباس يتعادل لسلتا فيجو بعد أن وجه قذيفة

أرضية مخادعة بجوار مرمى فالديس بسنتيمترات، وعاد ليزعج الحارس الكتالوني

مجددا بفرصة أخرى (ق57).

وحسم برشلونة اللقاء إكلينيكيا (ق60) بإضافة الهدف الثالث عبرالظهير الأيسر

جوردي ألبا بعد لمسة فنية جميلة بكعب آخر من فيا، ليراوغ الحارس ويودع الكرة

ببراعة في الشباك، غير أن الإعادة التلفزيونية أثبتت أنه كان في وضعية تسلل.

هدأ إيقاع بعد الهدف الثالث، وحاول ميسي ورفاقه على استحياء مضاعفة

الغلة التهديفية دون جدوى، فيما استسلم سلتا فيجو للهزيمة وجاهد

لمنع استقبال مزيد من الاهداف.

وأثار ميسي رعب جماهير العملاق الكتالوني بتلقيه إصابة في الدقائق

الاخيرة اختتمت يومه السئ.