بعد آخر فترتي توقف هذا الموسم لإفساح المجال للمباريات الدولية،
وجد الفريق الكاتالوني صعوبة بالغة في الفوز على أشبيلية بينما اكتفى
بالتعادل على ملعب أوساسونا.
يوم السبت المقبل، سيكون برشلونة أمام تحدٍّ كبير يتمثل في استئناف مسابقة الدوري الأسباني
بعد فترة انقطاع دامت قرابة أسبوعين بسبب إجراء المباريات الدولية،
حيث شارك 11 من لاعبي البلاوغرانا مع منتخباتهم الوطنية على مدى الأيام العشرة الماضية.
عادة ما يجد الفريق بعض الصعوبات في مثل هذه الحالات، وهذا الموسم لا يشكل
استثناء لهذه القاعدة. فبعد فترتي التوقف السابقتين، اكتفى فريق تاتا مارتينو بفوز
بشق الأنفس وتعادل سلبي جعله يفقد أولى نقاطه في الليغا.
أليكسيس المنقذ
جاءت الاستراحة الدولية الأولى هذا الموسم في شهر سبتمبر، بين الجولتين الثالثة
والرابعة. وبعدما كان برشلونة قد انتصر في جميع مبارياته، استضاف إشبيلية
الذي كانت بدايته متعثرة. وتقدم البلاوغرانا بنتيجة 2-0 بفضل هدفين سجلهما
ميسي وألفيش، ولكن الفريق الأندلسي تمكن من انتزاع التعادل على بعد لحظات
من نهاية الوقت الأصلي. بيد أن أليكسيس أعاد الأمور إلى نصابها بهدف
في الثانية الأخيرة من الوقت بدل الضائع، بعد توغل رائع من ميسي،
مما منح نقاط الفوز بشق الأنفس للفريق المضيف.
نقطتان في مهب الريح
من أصل 13 مباراة، حقق برشلونة الفوز 12 مرة وتعادل في واحدة.
وقد جاء التعادل الوحيد مباشرة بعد فترة التوقف الثانية لإفساح المجال للمباريات
الدولية. وكان ذلك في المباراة السادسة التي انتهت بنتيجة 0-0 في ملعب أوساسونا،
الذي كان في أمس الحاجة لتفادي الخسارة حيث كان يقبع حينها في منطقة الهبوط.