يحل البلاوغرانا ضيفاً على الكولتشونيروس بملعب فيسنتي كالديرون
في موقعة الصدارة، حيث يحتل الفريق الكاتالوني المركز الأول ويطارده
صاحب الأرض في جدول الترتيب، علماً أن لكليهما 49 نقطة في رصيدهما ولا يفصلهما سوى فارق الأهداف.
رغم أننا مازلنا في منتصف الطريق ضمن منافسات الدوري خلال الموسم الحالي
، إلا أن مباراة هذا المساء (19:00 توقيت غرينتش) قد يكون لها تأثير كبير
على المآل النهائي. فعلى أرضية فيسنتي كالديرون يحل برشلونة ضيفاً
على أتليتيكو مدريد في موقعة الصدارة، حيث يحتل الفريق الكاتالوني المركز الأول
ويطارده صاحب الأرض في جدول الترتيب، علماً أن لكليهما 49 نقطة
في رصيدهما ولا يفصلهما سوى فارق الأهداف.
عودة نيمار
يدخل كلا الفريقين هذه المباراة بكل نجومهما. فبعد عودة ليو ميسي من الإصابة
وتسجيله هدفين منتصف الأسبوع ضد خيتافي، تماثل البرازيلي نيمار للشفاء
هو الآخر بعدما غاب عن مباراة الكأس بسبب التهاب في الأمعاء.
ولكن في ظل المستوى الباهر الذي يقدمه مؤخراً كل من سيسك وأليكسيس وبيدرو،
فمن الصعب التنبؤ بمن سيلعب في خط الهجوم هذه الليلة.
دون هزيمة في الكالديرون
لعل مهمة دييجو سيموني ستكون أسهل في اختيار تشكيلة فريقه.
ذلك أن أتليتيكو مدريد بات بإمكانه إقحام جميع لاعبيه البارزين بعدما قررت
لجنة المسابقات سحب البطاقة الصفراء التي تلقاها خوانفران في مالقة.
وبدوره سيكون دييغو كوستا في أهبة الاستعداد لمواصلة تألقه، بعدما فرض
نفسه كواحد من اللاعبين الأكثر إثارة للإعجاب في الدوري الأسباني هذا الموسم.
كما لا يخفى عى أحد نجم برشلونة السابق دفيد فيا الذي تمكن من هز
شباك فالديز قبل بداية الموسم في ذهاب كأس السوبر.
هذا وقد فاز أتليتيكو مدريد في جميع المباريات التسع التي لعبها على ملعبه
هذا الموسم. صحيح أن برشلونة خرج منتصراً بنتيجة 2-1 من رحلاته
الثلاث الأخيرة إلى فيسنتي كالديرون، ولكن موقعة الليلة تبدو أصعب من سابقاتها،
بالنظر إلى المستوى الباهر الذي يظهر به الكولتشونيروس منذ فوزهم بكأس
الملك منتصف العام الماضي على جارهم ريال مدريد في عقر داره وأمام جمهوره.