في حال هز الشباك أمام أوساسونا نهاية هذا الأسبوع، سيصبح النجم الأرجنتيني
أفضل هداف في تاريخ نادي برشلونة باحتساب المباريات الرسمية والودية.
وعلاوة على ذلك، بات مهاجم البلاوغرانا على مرمى حجر من الانقضاض
على تاج أفضل هداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا.
بهدفه ضد مانشستر سيتي في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا،
ضرب ليو ميسي عصفورين بحجر واح
د، حيث اقترب من تحطيم رقم باولينو ألكانتارا في ترتيب هدافي برشلونة
على مر العصور واللحاق بالأسطورة الأسباني راؤول غونزاليز،
أفضل هداف في تاريخ المسابقة القارية.
فقبل موسمين أصبح ميسي أفضل هداف في تاريخ نادي برشلونة
على صعيد المباريات الرسمية، محطماً سجل الأسطورة سيزار رودريغيز،
وها هو النجم الأرجنتيني يقف الآن على بعد هدف وحيد فقط ليتساوى
مع صاحب الرقم القياسي الحالي باولينو ألكانتارا
(باحتساب المباريات الرسمية والودية على حد سواء)،
حيث سجل ميسي 368 هدفاً بقميص الفريق الكاتالوني في جميع المسابقات
والمباريات، ويكفيه الآن هز الشباك مرتين فقط ليصبح الأفضل في
كل الأزمة على الإطلاق.
كما بات ميسي على مرمى حجر من الانقضاض على تاج أفضل هداف
في تاريخ دوري أبطال أوروبا، الذي ينفرد به راؤول غونزاليز منذ عام 1995،
بعد سجل 71 هدفاً في المسابقة القارية الأغلى (66 ريال مدريد و5 بقميص شالكه).
وإذا سار على نفس منوال المباريات الأخيرة، قد يبلغ الساحر الأرجنتيني
هذا المبتغى في الموسم الحالي، وهو الذي رفع رصيده إلى 67 هدفاً
في هذه البطولة.
يُذكر أن هذا هو الموسم العاشر الذي يخوض فيه صاحب الكرة الذهبية أربع
مرات منافسات دوري الأبطال، علماً أنه تربع على عرش هدافي المسابقة
في أربع مناسبات: 2009، 2010، 2011 و2012. وفي الموسم الحالي
سجل نجم برشلونة ثمانية أهداف في خمس مباريات فقط ضمن المسابقة القارية.